هدفت هذه الدّراسة إلى الكشف عن علاقة استراتيجيات تكيّف أساتذة التعليم الإبتدائي مع الوضعيات الضّاغطة بتعدّد مهامهم البيداغوجية وغير البيداغوجية، وتحديد أثر كل من متغيري طبيعة التكوين وسنوات الخبرة، وتم اختيار عينة عرضية قدرت ب 110 أستاذ وأستاذة، وقد تم استخدام النسخة المكيفة على البيئة الجزائرية لمقياس استراتيجيات التكيف مع الوضعيات الضاغطة (CISS) لأندلر وباركر، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1. لا توجد علاقة بين استراتيجيات التكيف وتعدد مهام أساتذة التعليم الابتدائي البيداغوجية وغير البيداغوجية.
2. يعتمد أساتذة التعليم الابتدائي دائما استراتيجية حل المشكل للتكيف مع الوضعيات الضاغطة، وعادة ما يستخدمون استراتيجيتي الانفعال والتجنب.
3. لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في استخدام استراتيجيات التكيف لدى أساتذة التعليم الابتدائي مع الوضعيات الضاغطة تعزى لمتغيري طبيعة التكوين وسنوات الخبرة.
كلمات مفتاحية: أستاذ التعليم الإبتدائي، استراتيجيات التكيف، الوضعيات الضاغطة، المهام البيداغوجية المهام غير البيداغوجية
This study aims to examine the link between the coping strategies of primary school teachers to stressful situations and their several pedagogical and non-pedagogical tasks, also to determine the impact of their training nature and work experience.
A convenience sample of 110 male and female teachers was selected and tested under the Endler & Parker's Coping Inventory for Stressful Situations (CISS) (Adapted according to the Algerian environment).
The study had come to the following results:
1. There is no relationship between the coping strategies and the several pedagogical and non-pedagogical tasks of primary school teachers.
2. Primary school teachers always use the problem-solving strategy to loose stressful situations, and usually use the Emotion strategy and avoidance strategy.
3. There are no differences of statistical nature in the use of coping strategies among primary school teachers with stressful situations due to differences in their nature of training and work experience.
Keywords: Primary school teachers; coping strategies; to stressful situations; pedagogical tasks; non-pedagogical tasks.
المقر الجديد لمديرية النشر :
رئاسة الجامعة سابقا
الطابق الأول
مديـريــة الـنشــر الجامـعي