المركز والهامش وحقيقة الشرعية في التراث
العدد 10 - جوان 2015
الدكتور: أحمد مداس
قسم الآداب واللغة العربية
جامعة محمد خيضر - بسكرة
الدكتور: أحمد مداس
قسم الآداب واللغة العربية
جامعة محمد خيضر - بسكرة
موضوع هذا المقال ما تعرضه الحقيقة من التحولات وتبادل الأدوار في بنية المركز والهامش، والتي تتأسس على التناقض الفلسفي والمعرفي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي بما يغذي ويوسع فضاء الصراع الحاصل بين القطبين(مركز/ هامش).
كل مركز يعد كيانه لسان حال سلطة ما يستمد منها شرعيته ومرجعيته ليعين بوضوح مجالات اشتغاله. وعليه؛ فهو يبدو بصورة الأنموذج السامي والمقنع الذي لا يستطيع أي أنموذج آخر الصمود في وجهه ومقاومته.
L’objet de cet article est ce que la réalité expose en tant que transformations et changements de rôles dans la structure du centre /périphérie. C’est une structure à base de contraintes philosophiques, cognitives, sociales, politiques et économiques ; ce qui élargit l’espace de lutte entre les deux pôles.
Chaque centre se présente comme porte parole d’une autorité d’où il prend légitimité et référence pour désigner clairement les champs de travail. Donc, il se présente comme un modèle suprême et convainquant que tout autre modèle ne peut résister contre.
المقر الجديد لمديرية النشر :
رئاسة الجامعة سابقا
الطابق الأول
مديـريــة الـنشــر الجامـعي