أسلوبية المحادثة الأدبية وقوانين الخطاب في أدب أبي حيان ألتوحيدي(ت 420هـ)

يهدف البحث من خلال قراءة  استقرائية استنباطية في المتون الأدبية النثرية القديمة؛ وهي – تحديدا – أبرز مؤلفات أبي حيان التوحيدي: " الإمتاع والمؤانسة، ومثالب الوزيرين، والإشارات الإلهية والأنفاس الروحانية "، إلى إبراز الأحكام والقوانين في صلب الخطاب والمحادثة الأدبيين ، كما تجلت في المدونة المذكورة في أعصر وصفت بالذهبية عند المؤرخين من العجم والعرب. كما أن الدراسة تتوسل بجملة صالحة من الأدوات الإجرائية النقدية المعاصرة، مقتبسة من مناهج غربية لسانية وتداولية و نصّانية، واجتماعية نفسية. والمعتبر في كل ذلك على الجملة أن الخطاب يتموضع على الأرجح وسطا بين"  اللسان وبين الكلام" ؛ فيأخذ منهما بطرف ملائم من حيث ارتباطهما باللغة مطلقا. و أما تصويريته فتتأتّى من وفرة الوجوه البلاغية. وجملة القول إن الخطاب " نظام وموضوع " يتنازعه المحللون لسانيا واجتماعيا ونفسيا، والمنطلق في ذلك إشكالية محددة متجددة هي: قراءة التراث العربي في ضوء أسلوبيات تحليل  الخطاب دونما تعسف ولا شطط في القول والحكم، مع وضعه الوضع الذي يقتضيه السياق المنتج له في الزمان والمكان والحال. والغاية عندنا المساهمة في تأصيل منهج تحليل خطاب عربي وتأسيسه بالاستقراء والاستنباط من صلب الخطاب الأدبي العربي نفسه.

الكلمات المفاتيح: التوحيدي – الأسلوبية – الخطاب –  تحليل الخطاب- المحادثة الأبية –  الأدب العربي.